Thursday 28 November 2013

مفيش راحة في الدُنيا.. دي دُنيا

إحنا أصلاََ مش هنرتاح غير في الجنّة!!
هتخَلّص دراستك فيه شغل لازم تسعى له.. إشتغلت؟ طب مش ناوي تكمل نص دينك و تقتدي بسنة نبيك و تتجوز؟ ;) إتجوّزت؟ طب زمانك مستني ربنا يرزقك الذرية الصالحة إللي تربيها على دينه و سُنة نبيه، هتعافر و تنحت في الصخر و تعمل المستحيل علشان تحميهم من كل الآفات إللي في المجتمع حواليهم لحد ما يجي ابن/بنت الحلال إللي ي/تكمل إللي أنت بدأته و يعينها/تعينه على طاعة ربنا و يحاربوا كل الفتن حواليهم، و يجيبوا لك أحفاد ♥
هتموت!! يا ترى قبري هيبقى روضه من رياض الجنة و لا حفرة من حفر النار لا قدّر اللّه؟!.. يوم البَعث.. نفخ الصور.. يوم يفر المرء من أخيه و أمه و أبيه!! :/
هكون من إللي اتقال فيهم : وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة ولا وجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة :/ ؟!!
وساعتها هاخد كتابي بالشمال و أندم ندم أبدي على كل حاجة عملتها في دنيتي، و هقول يا ريتني حتى ماشفت الكتاب!! و لجهنم أعاذنا الله منها جميعا؟!!
ولا هاخد كتابي باليمين و أبقى كده خلاص إرتحت و حققت الهدف إللي كنت موجود في الدنيا علشانه، هعيش الجنة وسط الجناين و الشجر و أنهار اللبن و العسل، مع النبي ♥ و الصحابة و أمهات المؤمنين... مع الناس إللي كنت بتحبهم في الدنيا بس الموت فرّق بينكم، مع الشهداء، هنلبس حرير و ذهب و لولو و هيبقى كل حاجة لونها أخضر :D مش كل حاجة قوي يعني ت
هنشرب خمر.. هنعيش في بيوت شفافه و هيبقى لينا جنينه بتاعتنا و بس.. هنركب عَجّل براحتنا من غير ماحد يضايقنا ;)...  هنعمل كل حاجة منعنا نفسنا عنها في الدنيا علشان ربنا مايزعلش مِننا فبيراضينا دلوقتي ♥ هنا... في الجنة... هنرتاح الراحة الأبدية إللي مافيش بعدها تعب خلاص :

(وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ ۖ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ۖ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ ۖ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) [سورة اﻷعراف : 43]

حياتنا بجد مش هنا ت ت

Sunday 24 November 2013

أَتَذكرونَ عَهْدَنا ؟؟

  فَكَم حياة سَنعيش لكي نُضيّع أعمارنا في فراق و خصام أشخاص كانوا يوماََ ملاذنا الآمِن، والسعادة بعينِها؟!! كَم عاماََ سَنقضي في تحسُر على أُناس لنا معهُم أجمل ذكريات، و قَضينا سوياََ أياماََ لا تُنسى، يَعرِفون عَنك كثير مِمّا لا تعرفه حتى أنت عن نَفسك... ضَحِكت معهم.. بَكيّت معهم.. تَجادلت معهم.. فقدت عقلك معهم.. تشاجرتم سوياََ.. تخاصمتم.. ثم تعاتبتم.. و عُدتم أقرَب مِمّا كُنتم!! عَرِفتم كيف يَجِّن المرء و يفعل ما يُريد و لا يُبالي بالعالم حوله معاََ، و رُبما لم تفعلوا ذلك أبداََ مع أحد آخر!!
  لا أُريد لِكُل هذا أن يُصبح من الذكريات و فَقط!! رُبما تَغيّرت أشياء كثيرة الآن، و لكِن يَبقى ما كان.. كما هوَ، لَم يُغيرهُ الزَمن كما فَعلَ فينا.... يَبقى ليُذكِرنا بأيام كانت جَلَّ همومنا فيها اختبار نهاية الفصل الدراسي و كَم تبقى لدَينا مِن الوَقت؟! و أين سنذهب لِنتسَكَع اليوم؟ D= و متى ستَظهر نتيجة تِلك الاختبارات؟
  إشتَقت لأيامنا معاََ؟! نَعم، إشتقت إليها الآن كما لم أفعَل يوماََ، و رُبما سيَزداد ذلك الشوق يوماََ ما... لاحِقاََ!!
  هُناك أشخاص دوماََ تَحتَل مكانة خاصة في قُلوبنا أياماََ، بعد فَترة ما أو موقف ما تتغيّر تِلك المكانة الخاصة لتُصبِح أقرب إلى العادية، و لَكِن يظل ذَلِك المكان بأثرهِ في قلوبنا شاهِد على هؤلاء كيف كانوا لنا يوماََ، بعضَهُم نَسعى لنَمحي ذلِك الأثر و بِقوة و إصرار، و البعض الآخر لا نكاد نُفَكِر أن نحاوِل حتى مع أثرهم، بل رُبما نُحاوِل أن نُعيدهم إلى أماكِنهم و آثارِهم التي لا زالت باقية!!
  هكَذا أنتُم.. نعم.. نَبتَعِد و نَقترِب.. نبتعِد و نَظن أنهُ يُمكِننا أن نَعيش هكذا.. دون أن نلتقي وَ لَو قليلاََ، دون أن نتحَدث، دون أن نَعرِف شيئاََ عَن بعضنا.. و لَكِن عندما يُصادِف و نتحَدث أو نَلتقي بعد فترة.... نُدرِك كَم كُنا نَفتَقِد بعضنا!! نُدرِك كَم نحتاج لأن نَكون هُنا معاََ!!
  نُصيب و نُخطيء.. فَنحنُ بشر، و لَكن يظل إحتِراماََ بيننا و تظل تِلك الصداقة التي جَمعَتنا يوماََ من أجمل ما عرِفنا قط، يأتي ناس و آخرون يَمضون و لَكِن يَظَل أثركم باقِِ كما هو.. لا يُنسى و لا يُمكِن. أن يَمحوه الزمان.. و لا يُمكِن أن يَمحوه أحد...
  أريدَكم بِجانبي يوم زفافي.. جميعَكُم.. و أُريد أن أكون بِجانِبكُم في أيامكم أيضاََ...
  أَتذكُرونَ عَهْدَنا؟؟ ;) ♥
الثُلاثاء
1 مُحرّم 35/ 5 تشرين ثان-نوفمبر 13
12:10 صباحاََ

Saturday 23 November 2013

لِذَلِك لا أُحب باقات الزهور!!

  لماذا يُحبون الأزهار؟!لِمّ تطير النساء فرحاََ عندما يهدي إليهن أحدهم زهوراََ؟! كيف تّسعَد بشيء سيذبل ويموت بعد أيام قلائل؟! كيف لا يخطر ببالها هذا؟! أم أنها تتجاهله لتسعد نفسها ولو للحظات أو بضع ساعات فقط؟!!
  لا أحب الأزهار... و بخاصة تلك التي يهديها إليَّ من لهم منزلة خاصة بقلبي، لا أحبها لأنني بعد أن أسعد بها قليلاََ يوماََ أو ربما إثنين أظل أراقبها و هي تفقد زَهوتِها و بهجتها يوماََ يلي الآخر، حتى تفقد كل ما يَمُت للحياة و البهجة بصِلة، حتى تُصبح حزينة لا تكاد تقوى على مواجهة شيء، بمجرد أن تُحَرِكها و لو قليلاتبدأ أوراقها بالتساقُط جميعها.. جملة واحدة أو واحدة تلي الآخرى، تتفرق كلا منهن بعيدة عن الأخريات بعد أن كُن ملاصقين لبعضهن في نظام بديع لا تَمِل العين النظر إليه!!يتفرقن و تصبح كل واحدة منهن وحيدة ضائعة بين أوراق أزهار أخرى تساقطت.. أو ربما تُدهس وسط الزحام.. أو إذا كانت لها حياة أخرى ذات معنى و إحتفظت بشيء من جمالها من الماضي سيجدها أحدهم و يلتقطها ليحتفظ بها.. أو يكون مصيرها سلة مُهمَلات فلن يجدها أحد مرة أخرى و للأبد!!!
  لا أجد سبب مُقنع بالنسبة لي لكي ننتزع الأزهار من بساتينها و أشجارها، نسلبها حياتها حتى نسعد بها قليلاََ ثم تذبل و ننساها؟! أليست هذه قسوة؟!! لِمّ لا نستمتع بها في بساتينها على أشجارها دون ممارسة تلك القسوة معها؟ لِمّ ننتشلها من مكانها لنسلبها حياتها؟
  لا أُنكر أنني أنبهِر بجمال باقة زهور مُرَتبة بعناية، و أسعد بواحدة إن أُهديت إلي،ّ ولكن كل تلك الأفكار حول أنها أُنتُزِعَت عنوة من وسط البستان الذي هو بمثابة بيتها، أو أنها بعد حين ستذبل و تفقِد بهجتها أو.. أو.. أو... كل تلك الأفكار تزعجني و تجعلني لا أكاد أطيق أن أنظر لتلك الباقة، خاصة في مراحل فقدانها بهجتها و حياتها.
  لذلك لا أحب باقات الزهور.
19 مُحرَم 35هـ/ 23 تشرين ثان-نوفمبر 13مـ

Wednesday 28 August 2013

خواطر قرآنية "من سورة مُحمَّد"



من سورة مُحمَّد في الآية الثالثة: "ذَٰلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ"

في هذه الآية عندما قال الله عن إتباع الكفار للباطل لم يُحدد أي معالم لهذا الباطل فأصبح مطلقاً.. دليلاً على أن للباطل أساليب و طرق عِدة، أما عندما ذكر الحق فعرفه لنا أنه منه وفقط "وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ"...
وبذلك يتضح لنا أن الحق هو كل ما نُزِّل من الحق جل وعلا وكل ما ليس بذلك فهو باطل.... 

انظر أين أنت منهما؟؟ أأنت ثابت على طريق واحد؟؟ أم أنك تتخبط بين هذا وذاك ولا تعرف وجهتك و هدفك؟؟

دُمتم على الحق ت ت

Friday 23 August 2013

نِعَم

  حاولت من قبل أن تعد كم نعمة بحياتك موجودة كرما وفضﻻ من الله ؟!؟
  برأيي حاول أن تفعل.. فستشعر بأنك ﻻ شيء ولوﻻ الله لما كنت هنا أصﻻ.. وأن كل شيء كل شيء مهما إستصغرته إن عدت به ﻷصله ستجده من الله.. فلم ﻻ نجعل كل شيء مثلما هو من الله أن يكون له ونجدد نوايانا دائما ونحتسب أعمالنا مهما كانت لتكن خالصة لوجهه الكريم؟! لتكن في طاعته وفقط.. ستجد بإذن الله لكل عمل تعمله مهما كان-إن صدقت بإذن الله-ستجد له من النوايا الخالصة لله ما يكفيك ويزيد ت ت
  ضع الله دائما أمام عينيك واستشعر وجوده معك في كل وقت وحين.. وﻻ تنس أنه لوﻻه لما خلقنا.. ولما كنا هنا.. و أن الغرض من وجودنا في هذه الدنيا الدنيئة ﻻ لشيء سوى لعبادته سبحانه جل وعﻻ: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) [سورة الذاريات : 56]
دمتم على طاعة ت

Friday 9 August 2013

و لا تَيأَسُوا مِن رُوحِ الله..


كم منا يشعر بالضيق الشديد بآخر ليالي رمضان ؟!  ويبكي حُرقة على مُضيه، وﻻ يعلم إن كان سيُلاقيه مرة أخرى، أم أن ذلك كان لقاؤهم اﻷخير؟!  ويظل كذلك حتى يسمع تكبيرات العيد التي تَنشَرِح لها الصدور وتَهدَئ، بها النفوس، و حتى يَلتقي بالفرحة في الساحات التي أُعِدَت لصلاة العيد.... فتَخِف تلك الغَصَّة وتحل محلها هذه الفرحة برؤية سعادة اﻷطفال بملابسهم الجديدة وبألعابهم وبكل ما يعنيه لهم العيد من فرح وسعادة وإنطلاق ت ت

عيد الفطر رحمة من الله بنا..  الذي لو لم يكن بعد تلك الأيام العظيمة المُنقضية لكُنا في حزن وندم شديدين، لَظَلَّت تلك الغَصَّة في قلوبنا زمنا نُعاني منها، عيد الفطر فرحة عظيمة لمن صام و قام إيماناً وإحتساباً، وحَسرة شديدة على كل مُقَصِّر ﻹضاعته تلك الفرص 
العظيمة!!

ولكن!! أليس رَب رمضان هو رَب شوال وَرب باقي الشهور؟! وهناك فرص عظيمة آتية وتكون كل ليلة لإجابة الدعوات والعتق من 
  النيران وغفران للذنوب.. ربنا كريم رؤوف حليم رحيم ليس كمثله شيء وسعت رحمته كل شيء والله... فلنجتهد كما فعلنا في رمضان وأكثر إن أكرمنا الله بذلك ولم ﻻ ؟! فهو دائماً قريب يجيب دعوة الداع إذا دعاه ت ت... ﻻ تيأسوا من رحمة الله وراقبوه ستجدوه يفعل الكثير بحكمته رحمة بنا ورَأفة.. ﻻ تيأسوا فمهما كانت ذنوبنا سَيُغفر لنا بإذنه فقط كن صادقا في إستغفارك وتوبتك وستجد أبواباً من 
السعادة والرحمة واﻹطمئنان فُتحت لك لم تَظن يوماً أنها موجودة  ت ت

أسعد الله قلوبكم و تقبل كل طاعاتِكم وسَلّمَكُمْ من كل شر... عيد مُبارك على اﻷُمة اﻹسلاميَّة ت ت



Tuesday 6 August 2013

و ما كنا لنهتدي

(وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ۚ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) [سورة المدثر : 56]

   رب العالمين هو الذي يهدينا ويقربنا منه، وهو كذلك الذي يطبع على قلوب البعض فيمنعها من رؤية إرادته وقدرته وإبداعه.. هو من يتحكم في كل شيء فﻻ يغرنك هدايته لك وتحسبها منك وحدك!! وﻻ تنزعج لآخرين طبع على قلوبهم فمضوا يبطشون، ادع لهم بالهداية والله سيهديهم-إن شاء-والله غني عنهم، ما يبطشون في الدنيا سيعذبون به يوم ﻻ ينفع مال وﻻ بنون، إن لم ينتقم الله لعباده الصالحين في الدنيا سيأتون يومها ليفعلوا، حتى وإن حدث ذلك في الدنيا لن ينجو الظالم والكافر والفاجر من عقاب الله.

   فقط قم بحمده وشكره مرارا على نعمة اﻹيمان واليقين، وادع دوما أن يثبت قلبك على هذا وأن يرزقك قلبا سليما تأتيه به، يكفيك هذا الإيمان واليقين وﻻ يلزمك المال وﻻ الدنيا فأنت هنا لهدف!! أنت هنا لتعمل صالحا لتجزى الجنة برحمة الله.

  تأملوا اﻵيات :

(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَة ٌ38 ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ 39 وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ 40 تَرْهَقُهَا قَتَرَة 41 أُولَٰئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَة ُ42) [سورة عبس]

Sunday 21 July 2013

صحبة صالحة

*صديقات يشجعن على طريق الله ﻻ بديل لهن بإذن الله ت ♥
*عندما تجد الصحبة الصالحة فالزمها وﻻ تفرط فيها أبدا ما حييت، فهم من سيصلون في جنازتك، و هم من سيدعون لك، وهم من سيخرجون الصدقات بإسمك بعد أن تذهب إلى بارئك.
*الصحبة الصالحة هم من يهونون عنك و عليك المصاعب، هم من يقولون لك وقت الشدائد "ﻻ تحزن.. إن الله معنا"
*الصحبة الصالحة هم من يرون فيك من القوة ما ﻻ تراه في نفسك.
*الصحبة الصالحة هم من يتقبلونك كما أنت، و يحاولون مداوات نفسك وما بها من آفات لتكون أفضل وأقرب إلى الله.
*الصحبة الصالحة ليس من الضروري أن تعرفوا بعضكم فعليا على أرض الواقع، فربما صحبة عبر اﻷسﻻك والشاشات خير من صحبة تراها كل يوم.

و في ذلك قال الشافعي:

أحب الصالحين ولست منهم        لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي       وإن كنا سواء في البضاعة

اللهم أدم علينا هذه النعمة و زدنا من الرفقة والصحبة الصالحة من عبادك ممن تجب وترضى.. و اجعلهم شفعاءا لنا.

Sunday 7 July 2013

"تشريح" للانقلاب العسكري على الرئيس الفنزويلي شافيز عام 2002

المعلومات مستقاة من وثائقي بهذا العنوان 
(Anatomy of a Coup) اي تشريح للانقلاب العسكري حتجاجات -بدت عفوية- تنظمها قوى المعارضة، تجتاح الميادين .شعارها الأساسي التظاهر لتحسين مستوى المعيشة
الدافع الحقيقي:تحالف رجال الأعمال مع العسكر لإسقاط شافيز برعاية أمريكية.
شافيز كان قد فرغ من زيارات للعراق وليبيا لتوطيد العلاقات، وكان يجاهر بمعارضة سياسات أمريكا.
قائد الانقلاب كان واثقا من ولاء الجيش.
تطورت الاحتجاجات إلى مطالب بالاستقالة والدعوة لإضرابات عامة مفتوحة 
مسيرات هائلة تتجه نحو القصر الجمهوري.
مواجهات تندلع بين معارضي شافيز و الحرس الجمهوري
مؤيدون لشافيز ينظمون مظاهرات مضادة.
اشتباكات متفرقة بين الفريقين،والحشود في تزايد.
قبل الانقلاب بيوم، مراسل CNN يتلقى طلبا من المعارضة لحضور المظاهرات،ويعطى معلومات بتوقع حدوث وفيات غدا!
في صباح يوم المظاهرات-العفوية- خطاب العسكر يسجل قبل الأحداث بساعتين،ويتحدث عن خيانة شافيز ووفيات وقناصة 
 منظمو المسيرات كانوا على علم بالعنف والقتل الذي سيحصل لاحقا
 بعض رموز المعارضة انسحبوا من المسيرات مبكرا
في الميادين: معارضون ومؤيدون وهتافات سلمية
وكانت هناك فئة ثالثة "خفية" لا تنتمي لأي الطرفين
مندسون مأجورون
القناصة ع الأسطح يضربون في الجانبين ليشعلوا المواجهات
وقد نجحوا في تأجيج العنف وسقط جرحى وقتلى من الفريقين
كاميرات مسلطة ع جموع "المؤيدين" لالتقاط مؤشرات العنف من جانبهم
توثق مشهد إطلاق نار من المؤيدين على الشرطة
يقتطع المشهد ويعدل،ويذاع ويسوق على أنه اعتداءات بالنار من أنصار شافيز على المتظاهريين السلميين من المعارضة
الرئيس يأمر الجيش بالنزول للشارع لاستعادة النظام .الجيش يرفض الأوامر،ويأمر بإذاعة البيان المسجل مسبقا
في بيان الجيش للمواطنين: اطمئنوا ،ليس هذا انقلابا عسكريا،ولكنه انحياز للشعب وتحقيق لمطالب المتظاهرين
الجيش يمهل شافيز للاختيار بين الاستقالة أو خلعه بعملية عسكرية 
قوات من الجيش تحاصر القصر الرئاسي
شافيز يفكر،والانقلابيون: سلم نفسك أو نقصف القصر الرئاسي.
 مرافقو الرئيس:لا تستسلم.لا تستقل. نبقى ونقصف معك
 شافيز:لن أستقيل ،ولكن اعتقلوني.
الرئيس ينقل إلى قاعدة عسكرية، ومرافقوه و الوزراء يتفرقون،وبعضهم يعتقل
 "كارمونا "رجل الأعمال الثري وصاحب النفوذ،وأحد أقطاب المعارضة ينصب رئيسا ،ويقرر: إلغاء مؤسسات الدولة 
  السفير الأميركي يجتمع بالرئيس الجديد للبلاد
 وواشنطن تلوم تشافيز على التسبب في "الثورة" التي أسقطته
قبل المظاهرات بيومين، أمريكا تتلقى تهديدا من بعض دول أوبك بقطع إمدادات النفط ردا على دعمها إسرائيل 
٩ أشهر قبل الانقلاب،عناصر من سي آي إي تطير إلى فنزويلا تحت غطاء رسمي،وتبدأ التحضير سرا مع قادة الانقلاب
اليوم التالي ظهرا: حكومة من العسكر ورجال الأعمال يستقبلون التهاني،ويقتسمون "الكعكة" في القصر الرئاسي
خارج القصر الرئاسي: مظاهرات عارمة وحشود هائلة تزلزل الأرض، وهتافها: أعيدوا شافيز،الرئيس الشرعي للبلاد
النائب العام المقال-الموالي لشافيز- يعقد مؤتمرا ويكشف: لا استقالة مكتوبة. شافيز لا يزال الرئيس الشرعي 
الكشف يسبب لغطا قانونيا.دول تسحب اعترافها بالحكومة الجديدة وأخرى تتوقف.
وأنصار الرئيس يطيرون من الفرح
تعتيم إعلامي غير مسبوق على المظاهرات المناصرة للشرعية.منع لقنوات الخارج.قنوات الداخل تعرض الرسوم المتحركة
الشرطة تسابق الزمن وتمعن في قمع المتظاهرين في ظل التعتيم
كبريات الصحف تتلقى الأوامر:لا تغطوا الأحداث وتمتثل
الفضائيات تبرر:نمتنع عن نقل ما قد يضر بالوطن.والتلفزة تبث إعلانات تدعو لمصالحة وطنية.
والمتظاهرون صامدون
أمواج بشرية من أنصار الشرعية تكتسح الميادين إلى المنطقة الإعلامية ويحيطون بمباني محطات التلفزة التجارية  
طواقم إعلامية -بدافع الخوف- تبث لقاءات مع المتظاهرين وتنقل مطالبهم للعالم:أعيدوا الرئيس،وغطوا التظاهرة.
بعد منتصف الليل: الحشود السلمية تتزايد،والهتافات تملأ الفضاء.
ضباط يخترقون الجموع ويعلنون عن ولائهم لشافيز
 شافيزقيد الاعتقال.الآن ينجح في تهريب رسالة مكتوبة لأنصاره خبأتها امرأة في ملابسها ،وسلمتها لبعض الضباط
 ضابط موال يقرأ رسالة الرئيس في الحشود الخاشعة بمكبر الصوت:من شافيز الرئيس الشرعي والوحيد لجمهورية فنزويلا.
تدب الحياة في أنصار الرئيس ويضج المكان بالصيحات، يطلب الضابط منهم الصمت ويكمل:لم أستقل.ما زلت أنا الرئيس
مجموعة من الضباط الموالين للشرعية تبدأ في تدبير عملية معقدة ، تهدف إلى استعادة شافيز وإبطال الانقلاب.
صباح الثالث عشر من أبريل 2002.
داخل القصر الرئاسي:الاستعدادات على قدم وساق للبدء في مراسم أداء القسم.
خارج القصر:عشرات الآلاف من أنصار الشرعية يسدون الأفق ويهزون أبواب القصر مرددين:أعيدوا شافيز يافاسدون
الانقلابيون يخططون لنقل شافيز إلى قاعدة أخرى

تصل المعلومة إلى فريق الإنقاذ الذي يدشن المهمة المعقدة.
  
الحرس الخاص بشافيز لا يزال على العهد.هم الآن داخل القصر.
الجموع الحاشدة تربك الحكومة الجديدة،المراسم تؤجل
عملية الإنقاذ-وفيها تفصيل- تنتهي بـ:السيطرة على القصر-كارمونا يطير لاجئا إلى كولومبيا وينيب نائبه 
النائب-الآن رئيسا-يجري اتصالا بالضباط الذين يحتجزون شافيز ويأمرهم:حافظوا على حياة شافيز،وأعيدوه إلى قصره
تقترب مروحية من القصر تشتت أضواؤها سواد الليل.وتحط رحالها في ساحته.الآلاف في ترقب.لحظة تحبس الأنفاس.
يخرج "الرئيس" من المروحية وسط الهتافات ويختلط بأنصاره يعانقهم ويعانقونه.
يصعد المنصة بعد لحظات.يصمت.يفكر.
  يبدأ خطابه مستشهدا بآية من إنجيل مرقس.ثم يؤكد لأنصاره:ها قد حميتم الشرعية و أعدتموها. 

بالمناسبة : الضباط المنقلبون "طلعوا براءة"!
النهاية 

هذه تغريدا كتبها د. إيهاب الأمير 
@Ehab_Alameer
جمعتها لكم لعل فيها فائدة....

منقول.......... 

Tuesday 28 May 2013

إبتلاءات

  الله يبتلي العباد على قدر تحملهم الذي ﻻ يعلمه سواه... فبعضنا يبتلى بمرض.. و اﻵخرين يبتلون بفقر... و منهم من يبتلى بأشخاص         
سيئون في طريقه يتعرضون له باﻷذى... ومنهم من يبتلى بتأخر زواج.. ومنهم من ﻻ يرزق أوﻻد... وكل على قدر تحمله.

لكن الله ﻻ يبتلي عبد بكل ذلك جملة، وﻻ يشترط أن يظهر ذلك الإبتلاء للناس.. فلا تنظر لظاهر العباد فقط وتحكم، وﻻ تقارن نفسك وإبتلائك بما يعانون ويعيشون فﻻ تعلم ما إبتلاهم الله به.. فبالتأكيد سيكون ما إبتليت به اهون بنظرك عن إبتلائهم-فإبتلائك على قدر إحتمالك-..

الخلاصة: فلنحمد الله في السراء والضراء.. فكل شيء منه هو خير؛ وإن لم يكن الخير منه فمن من سيكون؟

وتذكر دوما:
(فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا 5 إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا 6) [سورة الشرح]

Wednesday 15 May 2013

أنتم اﻷمل


   عندما تبدأ في الحديث عن النكبة مع البعض وتحاول ان توضح لهم ما طمسته اﻷنظمة العربية الفاشلة من حقائق ومآسي عانى منها الفلسطينيون منذ حرب 48 وما قبلها، وﻻ تجد منهم سوى كره للفلسطينيون، و يرون أنهم -الفلسطينيون-من باع أرضهم للمحتل، و ﻻ يقبل أن نفعل شيئا لهم حتى ولو مجرد الكﻻم عن القضية، لنشر الفكرة التي من المفترض أن تكون من المسلمات التي يعيش من أجلها كل مسلم اﻵن،  وﻻ يريدون حتى سماعك أو التناقش معك في اﻷمر، أمﻻ منك في توضيح بعض اﻷمور حتى ولو صغائرها.... أزداد تأكدا بأن هذا الجيل هو من سيزرع لتحصد من بعده أجيال ستحرر اﻷقصى بإذن الله، فﻻ فائدة من أجيال سلمت مفاتيح عقولها لحكامها منذ أزمان مضت ومضى معها هؤﻻء الحكام بحوزتهم تلك المفاتيح.
   أنتم اﻷمل.... أنتم من سيزرع القضية في نفوس أبنائه. 
   دمتم بهمة تعلو الجبال ت ت

Tuesday 29 January 2013

خــواطــري "متجددة"


  • إن ربنا يضعنا في تجارب قاسية وصعبة في البداية، لكي نعرف مدى حلاوة التجارب اللاحقة.
  • التمس للناس العذر في أي شيء يفعلونه بك، فهم بالتأكيد فعلوا ذلك نتيجة لشيء ما يشعرون به، أو لنقص ما في شخصياتهم، لكنك في النهاية ستكون الرابح إذا سامحت.
  • هناك أناس يجبرونك على إحترامهم، فقط لأنهم يحترمون كونك إنسان.
  • أرغب في أن أسجل أوقاتي مع إخوتي حتى أتذكر دوما حلاوة تلك الأيام في زمن بعيد، سأحتاج فيه إلى ذكرى جميلة في شبابنا ت.
  • هناك أناس نقابلهم في الحياة يظنون بأفعالهم سيضعفونا، لكنهم على العكس تماماً.... يجعلونا ندرك كم نحن أقوياء.
  • أسعد لحظاتي بالحياة، تلك التي لم تكن ذات ترتيب مسبق.
  • إنها "دُنيا" من الدُنوّ، وهذا مقامها عند رب العالمين.
  • وتظل تلك الفرحة الطفولية بالعيد هي المفقود الأول الذي أحاول البحث عنه دوماً كل عيد.
  • أحزن على شباب وفتيات يقولون كم هي مملة القراءة، وغداً سيصيرون آباء وأمهات يقتدي بهم أبنائهم وبناتهم... فأحزن على أُمة.
  • some times we already have a dream, but we didn't realize that we do until it's gone..
  • عندي يقين في ربنا أكبر و أكثر من أي شيء آخر فهو من رزقني ما أردت دائما و لم يخيب ظني أبدا.. أعلم هذا جيدا
  • مجتمع مظاهر ولا يهتم سوى بها.. حتى وإن كان القلب مليء بكل ما هو سيء و بشع، يظل المظهر هو الأهم.. بئساً ثم بئساً ثم بئساً.
  • لا أُريد..... أو أُريد ولا أعلم كيف؟!! لا أعلم تحديداً.
  • إن الحسنات يذهبن السيئات,,, الوقت لسه مافاتش ممكن تتوب و ترجع لربنا وتملا صحيفتك حسنات وربنا يبدل سيئاتك إللي فاتت لحسنات، ربنا كريم رحيم ت
  • هناك أمور في الحياة نشتاق إليها بعد أن نختبرها، بينما كانت لا تعنينا كثيراً من قبل.





  • القراءة:حيوات اخرى تعيشها وخبرات مختلفة تكتسبها في حياة واحدة.
  • -عندما يكون الشخص غير واضح في التعامل معك و يضعك في مرتبة الغير مهم...فابتعد عنه حفظا لكرامتك-
  • -شعور غريب.. عندما تجد نفسك تفعل ما لم تكن تتخيل نفسك فاعله منذ أشهر، وترفض بكل اﻷساليب الممكنة ما كنت تسعى إليه حينها. أشعر بذلك وأرى نفسي شخص آخر تماما عن ما كنت عليه.. أفكاري.. إتجاهاتي.. صحبتي.. أهدافي.. تطلعاتي.. تصوري لحياتي.. كل هذا إختلف كليا و ضمنيا.
  • شعور غريب بنكهة الإمتنان لله على كل ما مضى، وكان سببا في أن أصل حيث أنا، فالحمد لله حتى يرضى ت ت ت الحمد لله.
  • و من العطر ما نعشق...ليس لعبير شذاه وإنما فقط لكونه يأتي إلينا بروح أشخاص ﻻ نستطع أن نكون بقربهم دوما.
  • و يتهمونك أنك من تغير و هم من تغير ومنذ زمن!!نعم تغيرت ولست نادمة على شيء مما فعلت، تغيرت ولن أعود كما كنت، تغيرت ﻷن ما فعلتموه ﻻ يمكن نسيانه، تغيرت وكنت أظننا سنكون متشابهين كما كنا دوما طيلة سنوات مضت، تغيرت وخاب ظني فيكم، تغيرت و كنت أظنكم ستتفهمون لم فعلت؟ تغيرت... ولم يعد يفرق معي شيء وﻻ أحد طالما لن يتفهم لم فعلت و وقلبه وعقله أسرى لمعتقدات فاشلة !!
  • و يظنون بذلك سيقتلون كل جميل فينا...وﻻ يعلمون أنهم بأفعالهم تلك يظهرونه لنا.
  • الشِتَاء وَ الحَنينْ .. قِصَّة عِلاقة أبديَّة وَثيقة لَّا أحد يَدري مَتى بَدَأتْ وَ إِنْ كَانْت سَتَنتَهي يَوماً؟!!


  • الموت يُحيط بِنا.. المَوت في كُل مكان!!
  • ليس الوطن هو أين ولدت و أين قضيت عمرك؟؟ .. إنما الوطن هو أينما إرتاح قلبك و سكنت روحك و آمنت نفسك و تمنيت لو أن تُنهي حياتك به .. هكذا الوطن .. مكّة الوطن .
  • هُنا يتجسد معنى الأمة الواحدة.. تشعر به أينما ذهبت هنا.. إله واحد.. نُسُك واحد.. غاية  واحدة.. بإختلاف الألوان و الألسن.. هنا الوطن.
  • الدعاء رزق... إذا جاء أحدهم ببالك و وجدت نفسك تدعو له بيسشر من قلبك و تتمنى ذلك فعلاً له و ربما تجد في تلك الدعوات ما لم يخطر ببالك قط من قبل.. فاعلم أن ذلك مُراد الله لهذا الشخص أن يرزقه بما أوحى لك أن تدعو.. وشاء أيضاً أن يأجُرك لدعائك و يروقك مثل ما دعوت لصاحبك ت ت
  • كُلما زادت وجوههم نوراً... كلما إسودت وجهوه سجانيهم !!
  • Saturday 26 January 2013

    25 يناير 2013 - الذكرى الثانية


    عاوزة أوضح حاجة للناس عن رأيي ربما البعض فاهمين غلط....

    مفيش حاجة إسمها مطالبة بإسقاط نظام في الوقت الحالي، إزاي تطالب بإسقاط رئيس إنت إللي جبته و نزلت تحتفل بفوزه في الإنتخابات؟ الراجل معملش نفسه ريس غصب عننا على فكرة، في نفس الوقت مش راضية عن حاجات كتير جدا بيعملها لأنه تجاهل الأولويات ومطالب الثورة الأساسية و إشتغل على حاجات فرعية وهذا لا يمنع وجود إيجابيات بسيطة، و كمان لأنه لا يطبق الشريعة كما يجب... 

    بإختصار لست مع أو ضد مرسي أو الإخوان أو جبهة الإنقاذ أو... أو.... أو.... لكني ضد أي محاولات لإثارة فتنة و فوضى، وضد إسقاط شرعية رئيس منتخب، وضد أي محاولات تخريب أو تعرض لأملاك عامة و خاصة و تعطيل و وقف طرق و مترو و سكك حديد.. ضد من يدعون الثورية و هم أول من دافع عن المخلوع ونظامه و ربما كانوا أحد رموزه، وضد كل من يستغل شباب يحب الوطن من أجل الوصول لمنصب لم يوفق في شغله من قبل.

    Wednesday 23 January 2013

    حياة


      أحيان كثيرة تمر أوقات ونحن نشعر كأنها لن تمر وستبقى للأبد، أو بالأحرى نعرف اشخاص.. بداخلنا لا نريد أن يذهبوا بعيداً عنا، وأن يظلوا هنا_بجانبنا_طوال الوقت طالما حيينا، ولكن..... هؤلاء الأشخاص وأنت وأنا وكل منا يذهب في طريق مختلفة تماماً عن ما كنا نتخيل حينها، فكلً له حياة.. له أشخاصه.. له أحبابه.. له أصدقائه.. له عمله.. له إهتماماته.. له أبناؤه.. لن تستطيع إعادة ما كان ولن تعرف أبداً ما سيكون.
       
       كلها إرادة الله عز وجل فلا تعرف أين هو الخير حقاً، ولا تعرف من أول وهلة من هم الأشخاص الذين سيكونون لك الأغلى والأهم و الأكثر قرباً لقلبك، كلها أقدار و لكلً منا حياة، لينظر بعد حين ويشعر كأنه كان حلم أو شيئاً مر عليه كما تمر الأمواج وتختفي لا تتذكرها تماما و لا تتذكر كيف كانت... فقط تتذكر انها كانت رائعة و أنك  إستمتعت بروعتها هذه، لكنها ذهبت وإختفت ولن تعود ثانية أبداً.

    هذه هي الحياة.. أيام جميلة تمضي.. وأيام أجمل ستأتي ت ت


    Tuesday 8 January 2013

    عن مقالة بلال فضل في الشروق بتاريخ" السبت22 صفر 1434هـ/5 يناير 2013"




    وكالعادة ينتهز الصحفيون و الإعلاميون الفاسدون أي فرصة و لتحوير الحقائق والكلام والأحداث، ليخرجوا بمضمون لصالحهم ليس إلا.. يعني ما دخل الشيخ الحويني أو شارع جامعة الدول أو حتى الإخوان في حدث مثل إحياء ذكرى الأندلس، وكيف يصبح كل ما لديك من فكرة عن الأندلس في عقلك هو أسماء للملاهي الليلية في شارع الهرم وما إلى ذلك، وما الذي يؤكد لي أن ماذكرته عن قريب صديقك المشارك في وقفة ميدان يفنكس حقيقي... كفاكم كذباً وتشويهاً وتزييفاً للحقائق لصالحكم.

    بـَــــلاقـــي أَمَّـــــل



        أنا ضد أي واحد بيقول إن البلد دي خلاص مفيش أمل تتعدل، لأ على فكرة في أمل وكبيير قوي كمان، عارف ليه؟؟ علشان من كام سنة مثلاً كان عدد المشاريع والأعمال التطوعية إللي في مصر كلها يتْعَد على الصوابع، وكل سنة كان ده العدد بيزيد، لحد ما بقت فكرة الإيجابية والتطوع منتشرة في البلد دلوقتي -نسبياً على الأقل بين الشباب والبنات بتوع الجيل ده-.

    وعلى فكرة أنا شايفة لولا الحاجات إللي من النوع ده مكنتش حصلت ثورة في المقام الأول، إنتشار القامات الفكرية الإيجابية مثل د/إبراهيم الفقي رَحِمَهُ الله مثلاً و جمعية زي رسالة و وجود مكان زي ساقية الصاوي، و كل حاجة على غرار الناس والكيانات دي برأيي كان لازم نروح للطريق إللي وصلنا ليه، وإن كنا أحياناً نضل الطريق ونقد وجهتنا بشكل أو بآخر،بس واثقة بعون الله بوجود شباب وبنات زي ‘للي شفتهم في رسالة وفي الساقية و في الورشة ولترضى وفي حملة د/أبو الفتوح الرئاسية ومن بعدها حزب مصر القوية إنه دايماً في أمَّل.

           كل ده بيخليني مفقدش الأمل، لما بلاقي شباب وبنات بيقرأوا صح وعارفين كتيرعن حاجات كتير بنبسط وبشوف أمل، لما بلاقي ناس عاوزة تخليك مبسوط وهي متعرفكش بلاقي الأمل، لما بلاقي شباب وبنات عاوزين يعرفوا إيه الأساليب الأفضل في التربية علشان لما ربنا يرزقهم بإذنه بالذرية الصالحة يعرفوا يطلَّعوا أولاد وبنات أسوياء و ملتزميين بلاقي أمل، لما بلاقي شباب وبنات قدي واصغر عاوزين يعرفوا دينهم صح مع إن المعتقد السائد لحد قريب إن إللي عدى الخمسين هو إللي بيفكر في إنه يعمل عُمرة أويحج وإنه يدرس العلوم الشرعية، لما بشوف ده بلاقي أمل، لما بلاقي نوعية الموسيقى والأغاني إللي بيسمعها شباب وبنات كتير دلوقتي مش.... بتتكلم عن الحب والغرام والفراق والكلام إللي مش جايب همه ده وبيسمعوا حاجة تديهم دفعة وإيجابية وتقويهم بلاقي أمل.

    وفي حاجات تانية كتيييير بشوفها وبسمعها بلاقي منها إنه فيه أكيد أكيد أمل.... بإذن الله ت




    لسه برضه ما فيهاش أمل؟؟!! ت ت





    Friday 4 January 2013

    قصة الأندلس"الجزء الأول"

    أنهيت لتوِّ قرائتي للجزء الأول من هذا الكتاب الذي أعُده الأروع على الإطلاق من بين جميع ما قرأت  من كتب حتى هذه اللحظة، بدأت قراءة هذا الكتاب_الجزء الأول_تقريباً في  وال 1433هـ/النصف الثاني من أغسطس 2012مـ ولم تكن حينها لديَّ فكرة تقريباً عن تاريخ الأندلس سوى أين تقع على الخارطة، ولكن أيضاً لم أكن أعلم أنها تمتد في البرتغال و بعض أجزاء من فرنسا في أحد مراحل تلك الحضارة التي أصبحت أعشقها فعلياً وأعشق كل ما له علاقة بها.



     الآن وقد أنهيت قراءة الجزء الأول أنظر إلى نفسي كيف كُنت؟ وكيف    أصبحت؟ فأجد إختلافاً كبيراً حدث ما بين غلافين كتاب، تعلمت كثيراً-تغيرت أفكاري كثيراً، أعلم أنها فقط  البداية   ولا أعتقد أني سأتوقف عن هذا... كل ما أعلمه أنني أصبحت أفخر بحضارة مثل تلك التي كانت في الأندلس يوماً وقامت على ايدي مسلمون عرب و أمازيغ،وبما أنني لا أحب الإفتخار بالماضي وعدم فعل شيء-أي شيء-للحاضر، فلن اقف مكتوفة الأيدي هكذا فقط مُتباهية بما عرفته وبما كان، ولكنّي سأعمل على نَشر ما كان في الأندلس يوماً وسأعلمه لأبنائي بإذن الله حتى يعرف الجميع لمن ينتمون و حتى لا تضيع هوياتَهم، حتى تكون عِبرة لهم، و ليعلموا أيضاً أنها ليست فقط الأندلس هي ما ينتمون إليه.. بل وكل ما هو مسلم عربي فهم... مِنهُ 

    ولهُ وإليه ينتمون.

    فجر الأحد 17 صفر 1434هـ/29 ديسمبر 2012مـ الرابــــ17عـــة