Tuesday 29 January 2013

خــواطــري "متجددة"


  • إن ربنا يضعنا في تجارب قاسية وصعبة في البداية، لكي نعرف مدى حلاوة التجارب اللاحقة.
  • التمس للناس العذر في أي شيء يفعلونه بك، فهم بالتأكيد فعلوا ذلك نتيجة لشيء ما يشعرون به، أو لنقص ما في شخصياتهم، لكنك في النهاية ستكون الرابح إذا سامحت.
  • هناك أناس يجبرونك على إحترامهم، فقط لأنهم يحترمون كونك إنسان.
  • أرغب في أن أسجل أوقاتي مع إخوتي حتى أتذكر دوما حلاوة تلك الأيام في زمن بعيد، سأحتاج فيه إلى ذكرى جميلة في شبابنا ت.
  • هناك أناس نقابلهم في الحياة يظنون بأفعالهم سيضعفونا، لكنهم على العكس تماماً.... يجعلونا ندرك كم نحن أقوياء.
  • أسعد لحظاتي بالحياة، تلك التي لم تكن ذات ترتيب مسبق.
  • إنها "دُنيا" من الدُنوّ، وهذا مقامها عند رب العالمين.
  • وتظل تلك الفرحة الطفولية بالعيد هي المفقود الأول الذي أحاول البحث عنه دوماً كل عيد.
  • أحزن على شباب وفتيات يقولون كم هي مملة القراءة، وغداً سيصيرون آباء وأمهات يقتدي بهم أبنائهم وبناتهم... فأحزن على أُمة.
  • some times we already have a dream, but we didn't realize that we do until it's gone..
  • عندي يقين في ربنا أكبر و أكثر من أي شيء آخر فهو من رزقني ما أردت دائما و لم يخيب ظني أبدا.. أعلم هذا جيدا
  • مجتمع مظاهر ولا يهتم سوى بها.. حتى وإن كان القلب مليء بكل ما هو سيء و بشع، يظل المظهر هو الأهم.. بئساً ثم بئساً ثم بئساً.
  • لا أُريد..... أو أُريد ولا أعلم كيف؟!! لا أعلم تحديداً.
  • إن الحسنات يذهبن السيئات,,, الوقت لسه مافاتش ممكن تتوب و ترجع لربنا وتملا صحيفتك حسنات وربنا يبدل سيئاتك إللي فاتت لحسنات، ربنا كريم رحيم ت
  • هناك أمور في الحياة نشتاق إليها بعد أن نختبرها، بينما كانت لا تعنينا كثيراً من قبل.





  • القراءة:حيوات اخرى تعيشها وخبرات مختلفة تكتسبها في حياة واحدة.
  • -عندما يكون الشخص غير واضح في التعامل معك و يضعك في مرتبة الغير مهم...فابتعد عنه حفظا لكرامتك-
  • -شعور غريب.. عندما تجد نفسك تفعل ما لم تكن تتخيل نفسك فاعله منذ أشهر، وترفض بكل اﻷساليب الممكنة ما كنت تسعى إليه حينها. أشعر بذلك وأرى نفسي شخص آخر تماما عن ما كنت عليه.. أفكاري.. إتجاهاتي.. صحبتي.. أهدافي.. تطلعاتي.. تصوري لحياتي.. كل هذا إختلف كليا و ضمنيا.
  • شعور غريب بنكهة الإمتنان لله على كل ما مضى، وكان سببا في أن أصل حيث أنا، فالحمد لله حتى يرضى ت ت ت الحمد لله.
  • و من العطر ما نعشق...ليس لعبير شذاه وإنما فقط لكونه يأتي إلينا بروح أشخاص ﻻ نستطع أن نكون بقربهم دوما.
  • و يتهمونك أنك من تغير و هم من تغير ومنذ زمن!!نعم تغيرت ولست نادمة على شيء مما فعلت، تغيرت ولن أعود كما كنت، تغيرت ﻷن ما فعلتموه ﻻ يمكن نسيانه، تغيرت وكنت أظننا سنكون متشابهين كما كنا دوما طيلة سنوات مضت، تغيرت وخاب ظني فيكم، تغيرت و كنت أظنكم ستتفهمون لم فعلت؟ تغيرت... ولم يعد يفرق معي شيء وﻻ أحد طالما لن يتفهم لم فعلت و وقلبه وعقله أسرى لمعتقدات فاشلة !!
  • و يظنون بذلك سيقتلون كل جميل فينا...وﻻ يعلمون أنهم بأفعالهم تلك يظهرونه لنا.
  • الشِتَاء وَ الحَنينْ .. قِصَّة عِلاقة أبديَّة وَثيقة لَّا أحد يَدري مَتى بَدَأتْ وَ إِنْ كَانْت سَتَنتَهي يَوماً؟!!


  • الموت يُحيط بِنا.. المَوت في كُل مكان!!
  • ليس الوطن هو أين ولدت و أين قضيت عمرك؟؟ .. إنما الوطن هو أينما إرتاح قلبك و سكنت روحك و آمنت نفسك و تمنيت لو أن تُنهي حياتك به .. هكذا الوطن .. مكّة الوطن .
  • هُنا يتجسد معنى الأمة الواحدة.. تشعر به أينما ذهبت هنا.. إله واحد.. نُسُك واحد.. غاية  واحدة.. بإختلاف الألوان و الألسن.. هنا الوطن.
  • الدعاء رزق... إذا جاء أحدهم ببالك و وجدت نفسك تدعو له بيسشر من قلبك و تتمنى ذلك فعلاً له و ربما تجد في تلك الدعوات ما لم يخطر ببالك قط من قبل.. فاعلم أن ذلك مُراد الله لهذا الشخص أن يرزقه بما أوحى لك أن تدعو.. وشاء أيضاً أن يأجُرك لدعائك و يروقك مثل ما دعوت لصاحبك ت ت
  • كُلما زادت وجوههم نوراً... كلما إسودت وجهوه سجانيهم !!
  • Saturday 26 January 2013

    25 يناير 2013 - الذكرى الثانية


    عاوزة أوضح حاجة للناس عن رأيي ربما البعض فاهمين غلط....

    مفيش حاجة إسمها مطالبة بإسقاط نظام في الوقت الحالي، إزاي تطالب بإسقاط رئيس إنت إللي جبته و نزلت تحتفل بفوزه في الإنتخابات؟ الراجل معملش نفسه ريس غصب عننا على فكرة، في نفس الوقت مش راضية عن حاجات كتير جدا بيعملها لأنه تجاهل الأولويات ومطالب الثورة الأساسية و إشتغل على حاجات فرعية وهذا لا يمنع وجود إيجابيات بسيطة، و كمان لأنه لا يطبق الشريعة كما يجب... 

    بإختصار لست مع أو ضد مرسي أو الإخوان أو جبهة الإنقاذ أو... أو.... أو.... لكني ضد أي محاولات لإثارة فتنة و فوضى، وضد إسقاط شرعية رئيس منتخب، وضد أي محاولات تخريب أو تعرض لأملاك عامة و خاصة و تعطيل و وقف طرق و مترو و سكك حديد.. ضد من يدعون الثورية و هم أول من دافع عن المخلوع ونظامه و ربما كانوا أحد رموزه، وضد كل من يستغل شباب يحب الوطن من أجل الوصول لمنصب لم يوفق في شغله من قبل.

    Wednesday 23 January 2013

    حياة


      أحيان كثيرة تمر أوقات ونحن نشعر كأنها لن تمر وستبقى للأبد، أو بالأحرى نعرف اشخاص.. بداخلنا لا نريد أن يذهبوا بعيداً عنا، وأن يظلوا هنا_بجانبنا_طوال الوقت طالما حيينا، ولكن..... هؤلاء الأشخاص وأنت وأنا وكل منا يذهب في طريق مختلفة تماماً عن ما كنا نتخيل حينها، فكلً له حياة.. له أشخاصه.. له أحبابه.. له أصدقائه.. له عمله.. له إهتماماته.. له أبناؤه.. لن تستطيع إعادة ما كان ولن تعرف أبداً ما سيكون.
       
       كلها إرادة الله عز وجل فلا تعرف أين هو الخير حقاً، ولا تعرف من أول وهلة من هم الأشخاص الذين سيكونون لك الأغلى والأهم و الأكثر قرباً لقلبك، كلها أقدار و لكلً منا حياة، لينظر بعد حين ويشعر كأنه كان حلم أو شيئاً مر عليه كما تمر الأمواج وتختفي لا تتذكرها تماما و لا تتذكر كيف كانت... فقط تتذكر انها كانت رائعة و أنك  إستمتعت بروعتها هذه، لكنها ذهبت وإختفت ولن تعود ثانية أبداً.

    هذه هي الحياة.. أيام جميلة تمضي.. وأيام أجمل ستأتي ت ت


    Tuesday 8 January 2013

    عن مقالة بلال فضل في الشروق بتاريخ" السبت22 صفر 1434هـ/5 يناير 2013"




    وكالعادة ينتهز الصحفيون و الإعلاميون الفاسدون أي فرصة و لتحوير الحقائق والكلام والأحداث، ليخرجوا بمضمون لصالحهم ليس إلا.. يعني ما دخل الشيخ الحويني أو شارع جامعة الدول أو حتى الإخوان في حدث مثل إحياء ذكرى الأندلس، وكيف يصبح كل ما لديك من فكرة عن الأندلس في عقلك هو أسماء للملاهي الليلية في شارع الهرم وما إلى ذلك، وما الذي يؤكد لي أن ماذكرته عن قريب صديقك المشارك في وقفة ميدان يفنكس حقيقي... كفاكم كذباً وتشويهاً وتزييفاً للحقائق لصالحكم.

    بـَــــلاقـــي أَمَّـــــل



        أنا ضد أي واحد بيقول إن البلد دي خلاص مفيش أمل تتعدل، لأ على فكرة في أمل وكبيير قوي كمان، عارف ليه؟؟ علشان من كام سنة مثلاً كان عدد المشاريع والأعمال التطوعية إللي في مصر كلها يتْعَد على الصوابع، وكل سنة كان ده العدد بيزيد، لحد ما بقت فكرة الإيجابية والتطوع منتشرة في البلد دلوقتي -نسبياً على الأقل بين الشباب والبنات بتوع الجيل ده-.

    وعلى فكرة أنا شايفة لولا الحاجات إللي من النوع ده مكنتش حصلت ثورة في المقام الأول، إنتشار القامات الفكرية الإيجابية مثل د/إبراهيم الفقي رَحِمَهُ الله مثلاً و جمعية زي رسالة و وجود مكان زي ساقية الصاوي، و كل حاجة على غرار الناس والكيانات دي برأيي كان لازم نروح للطريق إللي وصلنا ليه، وإن كنا أحياناً نضل الطريق ونقد وجهتنا بشكل أو بآخر،بس واثقة بعون الله بوجود شباب وبنات زي ‘للي شفتهم في رسالة وفي الساقية و في الورشة ولترضى وفي حملة د/أبو الفتوح الرئاسية ومن بعدها حزب مصر القوية إنه دايماً في أمَّل.

           كل ده بيخليني مفقدش الأمل، لما بلاقي شباب وبنات بيقرأوا صح وعارفين كتيرعن حاجات كتير بنبسط وبشوف أمل، لما بلاقي ناس عاوزة تخليك مبسوط وهي متعرفكش بلاقي الأمل، لما بلاقي شباب وبنات عاوزين يعرفوا إيه الأساليب الأفضل في التربية علشان لما ربنا يرزقهم بإذنه بالذرية الصالحة يعرفوا يطلَّعوا أولاد وبنات أسوياء و ملتزميين بلاقي أمل، لما بلاقي شباب وبنات قدي واصغر عاوزين يعرفوا دينهم صح مع إن المعتقد السائد لحد قريب إن إللي عدى الخمسين هو إللي بيفكر في إنه يعمل عُمرة أويحج وإنه يدرس العلوم الشرعية، لما بشوف ده بلاقي أمل، لما بلاقي نوعية الموسيقى والأغاني إللي بيسمعها شباب وبنات كتير دلوقتي مش.... بتتكلم عن الحب والغرام والفراق والكلام إللي مش جايب همه ده وبيسمعوا حاجة تديهم دفعة وإيجابية وتقويهم بلاقي أمل.

    وفي حاجات تانية كتيييير بشوفها وبسمعها بلاقي منها إنه فيه أكيد أكيد أمل.... بإذن الله ت




    لسه برضه ما فيهاش أمل؟؟!! ت ت





    Friday 4 January 2013

    قصة الأندلس"الجزء الأول"

    أنهيت لتوِّ قرائتي للجزء الأول من هذا الكتاب الذي أعُده الأروع على الإطلاق من بين جميع ما قرأت  من كتب حتى هذه اللحظة، بدأت قراءة هذا الكتاب_الجزء الأول_تقريباً في  وال 1433هـ/النصف الثاني من أغسطس 2012مـ ولم تكن حينها لديَّ فكرة تقريباً عن تاريخ الأندلس سوى أين تقع على الخارطة، ولكن أيضاً لم أكن أعلم أنها تمتد في البرتغال و بعض أجزاء من فرنسا في أحد مراحل تلك الحضارة التي أصبحت أعشقها فعلياً وأعشق كل ما له علاقة بها.



     الآن وقد أنهيت قراءة الجزء الأول أنظر إلى نفسي كيف كُنت؟ وكيف    أصبحت؟ فأجد إختلافاً كبيراً حدث ما بين غلافين كتاب، تعلمت كثيراً-تغيرت أفكاري كثيراً، أعلم أنها فقط  البداية   ولا أعتقد أني سأتوقف عن هذا... كل ما أعلمه أنني أصبحت أفخر بحضارة مثل تلك التي كانت في الأندلس يوماً وقامت على ايدي مسلمون عرب و أمازيغ،وبما أنني لا أحب الإفتخار بالماضي وعدم فعل شيء-أي شيء-للحاضر، فلن اقف مكتوفة الأيدي هكذا فقط مُتباهية بما عرفته وبما كان، ولكنّي سأعمل على نَشر ما كان في الأندلس يوماً وسأعلمه لأبنائي بإذن الله حتى يعرف الجميع لمن ينتمون و حتى لا تضيع هوياتَهم، حتى تكون عِبرة لهم، و ليعلموا أيضاً أنها ليست فقط الأندلس هي ما ينتمون إليه.. بل وكل ما هو مسلم عربي فهم... مِنهُ 

    ولهُ وإليه ينتمون.

    فجر الأحد 17 صفر 1434هـ/29 ديسمبر 2012مـ الرابــــ17عـــة