Monday 20 January 2014

إن تنصروا الله...

في نفس المكان الذي حاربت فيه قريش مُحمد و دعوته جديدة العهد-حين ذاك-لسنوات، في نفس المكان الذي صعدت فيه أرواح مؤمنين إلى بارِئها من أثر التعذيب الذي لقيته مِن مَن كفروا بدينِ مُحمد، في نفس المكان الذي أوذيّ فيه صلى الله عليه وسلم و ألقى عليه أطفال المشركين الحجارة فأدمت قدمه و سَخِروا منه، في نفس المكان الذي خطط فيه كبار رجال المُشركين لقتل مُحمد و لمُحاربته، في نفس المكان الذي عُبِدَت فيه اللات و العُزه لسنوات....

في نفس المكان الآن يتضرع الملايين مِن مَن إعتنقوا دين مُحمد، يتوافدون إلى نفس المكان ليقيموا شعائر تلك الدعوة و ذلك الدين الذي حورِب لسنوات حتى مَنّ الله على حبيبه بفتحِ مكة...

و اللهِ لن يضيع هذا الدين أبداً، اثبتوا و صابروا و رابطوا، تحلوا بأخلاق الصحابة و التابعين حتى يَمُن اللهُ علينا بفتح و نصر قريب... 

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) [سورة محمد : 7]

Sunday 19 January 2014

شخبطات

أن تعبر الحدود الزمنية و الإدراكية و الفكرية بخيالك لما بعد فترة ما أو موقف ما تمر به... حتى تدرك كيف ستكون وجهة نظرك في الأمر.. و التي تكتشف بعد مرور ذلك الوقت فعلياً و ليس في خيالك أنها ستكون مُغايرة كلياً لما كنت تراه وقتها!!
أن تدرك أن هؤلاء الأشخاص ليسوا من تمنيتهم.. و أن تلك الحياة ليست كتلك التي تليق بك و تنشدها.. و أن تلك الأفكار لا ترتقي لأن تضيع فيها وقتك...
ان تنظر لشخص و تجدك تتسائل : كيف؟!! من أنت؟!! 
أن تفقد ذلك الشعور بالألم.. و تجد نفسك لا تعبأ بما كان.. ربما لشدة الألم و الصدمة.. و ربما لأنك تخطيت ذلك بالفعل و تتوق شوقاً لما هو آت !!!