Wednesday 28 August 2013

خواطر قرآنية "من سورة مُحمَّد"



من سورة مُحمَّد في الآية الثالثة: "ذَٰلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ"

في هذه الآية عندما قال الله عن إتباع الكفار للباطل لم يُحدد أي معالم لهذا الباطل فأصبح مطلقاً.. دليلاً على أن للباطل أساليب و طرق عِدة، أما عندما ذكر الحق فعرفه لنا أنه منه وفقط "وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ"...
وبذلك يتضح لنا أن الحق هو كل ما نُزِّل من الحق جل وعلا وكل ما ليس بذلك فهو باطل.... 

انظر أين أنت منهما؟؟ أأنت ثابت على طريق واحد؟؟ أم أنك تتخبط بين هذا وذاك ولا تعرف وجهتك و هدفك؟؟

دُمتم على الحق ت ت

Friday 23 August 2013

نِعَم

  حاولت من قبل أن تعد كم نعمة بحياتك موجودة كرما وفضﻻ من الله ؟!؟
  برأيي حاول أن تفعل.. فستشعر بأنك ﻻ شيء ولوﻻ الله لما كنت هنا أصﻻ.. وأن كل شيء كل شيء مهما إستصغرته إن عدت به ﻷصله ستجده من الله.. فلم ﻻ نجعل كل شيء مثلما هو من الله أن يكون له ونجدد نوايانا دائما ونحتسب أعمالنا مهما كانت لتكن خالصة لوجهه الكريم؟! لتكن في طاعته وفقط.. ستجد بإذن الله لكل عمل تعمله مهما كان-إن صدقت بإذن الله-ستجد له من النوايا الخالصة لله ما يكفيك ويزيد ت ت
  ضع الله دائما أمام عينيك واستشعر وجوده معك في كل وقت وحين.. وﻻ تنس أنه لوﻻه لما خلقنا.. ولما كنا هنا.. و أن الغرض من وجودنا في هذه الدنيا الدنيئة ﻻ لشيء سوى لعبادته سبحانه جل وعﻻ: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) [سورة الذاريات : 56]
دمتم على طاعة ت

Friday 9 August 2013

و لا تَيأَسُوا مِن رُوحِ الله..


كم منا يشعر بالضيق الشديد بآخر ليالي رمضان ؟!  ويبكي حُرقة على مُضيه، وﻻ يعلم إن كان سيُلاقيه مرة أخرى، أم أن ذلك كان لقاؤهم اﻷخير؟!  ويظل كذلك حتى يسمع تكبيرات العيد التي تَنشَرِح لها الصدور وتَهدَئ، بها النفوس، و حتى يَلتقي بالفرحة في الساحات التي أُعِدَت لصلاة العيد.... فتَخِف تلك الغَصَّة وتحل محلها هذه الفرحة برؤية سعادة اﻷطفال بملابسهم الجديدة وبألعابهم وبكل ما يعنيه لهم العيد من فرح وسعادة وإنطلاق ت ت

عيد الفطر رحمة من الله بنا..  الذي لو لم يكن بعد تلك الأيام العظيمة المُنقضية لكُنا في حزن وندم شديدين، لَظَلَّت تلك الغَصَّة في قلوبنا زمنا نُعاني منها، عيد الفطر فرحة عظيمة لمن صام و قام إيماناً وإحتساباً، وحَسرة شديدة على كل مُقَصِّر ﻹضاعته تلك الفرص 
العظيمة!!

ولكن!! أليس رَب رمضان هو رَب شوال وَرب باقي الشهور؟! وهناك فرص عظيمة آتية وتكون كل ليلة لإجابة الدعوات والعتق من 
  النيران وغفران للذنوب.. ربنا كريم رؤوف حليم رحيم ليس كمثله شيء وسعت رحمته كل شيء والله... فلنجتهد كما فعلنا في رمضان وأكثر إن أكرمنا الله بذلك ولم ﻻ ؟! فهو دائماً قريب يجيب دعوة الداع إذا دعاه ت ت... ﻻ تيأسوا من رحمة الله وراقبوه ستجدوه يفعل الكثير بحكمته رحمة بنا ورَأفة.. ﻻ تيأسوا فمهما كانت ذنوبنا سَيُغفر لنا بإذنه فقط كن صادقا في إستغفارك وتوبتك وستجد أبواباً من 
السعادة والرحمة واﻹطمئنان فُتحت لك لم تَظن يوماً أنها موجودة  ت ت

أسعد الله قلوبكم و تقبل كل طاعاتِكم وسَلّمَكُمْ من كل شر... عيد مُبارك على اﻷُمة اﻹسلاميَّة ت ت



Tuesday 6 August 2013

و ما كنا لنهتدي

(وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ۚ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) [سورة المدثر : 56]

   رب العالمين هو الذي يهدينا ويقربنا منه، وهو كذلك الذي يطبع على قلوب البعض فيمنعها من رؤية إرادته وقدرته وإبداعه.. هو من يتحكم في كل شيء فﻻ يغرنك هدايته لك وتحسبها منك وحدك!! وﻻ تنزعج لآخرين طبع على قلوبهم فمضوا يبطشون، ادع لهم بالهداية والله سيهديهم-إن شاء-والله غني عنهم، ما يبطشون في الدنيا سيعذبون به يوم ﻻ ينفع مال وﻻ بنون، إن لم ينتقم الله لعباده الصالحين في الدنيا سيأتون يومها ليفعلوا، حتى وإن حدث ذلك في الدنيا لن ينجو الظالم والكافر والفاجر من عقاب الله.

   فقط قم بحمده وشكره مرارا على نعمة اﻹيمان واليقين، وادع دوما أن يثبت قلبك على هذا وأن يرزقك قلبا سليما تأتيه به، يكفيك هذا الإيمان واليقين وﻻ يلزمك المال وﻻ الدنيا فأنت هنا لهدف!! أنت هنا لتعمل صالحا لتجزى الجنة برحمة الله.

  تأملوا اﻵيات :

(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَة ٌ38 ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ 39 وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ 40 تَرْهَقُهَا قَتَرَة 41 أُولَٰئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَة ُ42) [سورة عبس]