Friday 4 January 2013

قصة الأندلس"الجزء الأول"

أنهيت لتوِّ قرائتي للجزء الأول من هذا الكتاب الذي أعُده الأروع على الإطلاق من بين جميع ما قرأت  من كتب حتى هذه اللحظة، بدأت قراءة هذا الكتاب_الجزء الأول_تقريباً في  وال 1433هـ/النصف الثاني من أغسطس 2012مـ ولم تكن حينها لديَّ فكرة تقريباً عن تاريخ الأندلس سوى أين تقع على الخارطة، ولكن أيضاً لم أكن أعلم أنها تمتد في البرتغال و بعض أجزاء من فرنسا في أحد مراحل تلك الحضارة التي أصبحت أعشقها فعلياً وأعشق كل ما له علاقة بها.



 الآن وقد أنهيت قراءة الجزء الأول أنظر إلى نفسي كيف كُنت؟ وكيف    أصبحت؟ فأجد إختلافاً كبيراً حدث ما بين غلافين كتاب، تعلمت كثيراً-تغيرت أفكاري كثيراً، أعلم أنها فقط  البداية   ولا أعتقد أني سأتوقف عن هذا... كل ما أعلمه أنني أصبحت أفخر بحضارة مثل تلك التي كانت في الأندلس يوماً وقامت على ايدي مسلمون عرب و أمازيغ،وبما أنني لا أحب الإفتخار بالماضي وعدم فعل شيء-أي شيء-للحاضر، فلن اقف مكتوفة الأيدي هكذا فقط مُتباهية بما عرفته وبما كان، ولكنّي سأعمل على نَشر ما كان في الأندلس يوماً وسأعلمه لأبنائي بإذن الله حتى يعرف الجميع لمن ينتمون و حتى لا تضيع هوياتَهم، حتى تكون عِبرة لهم، و ليعلموا أيضاً أنها ليست فقط الأندلس هي ما ينتمون إليه.. بل وكل ما هو مسلم عربي فهم... مِنهُ 

ولهُ وإليه ينتمون.

فجر الأحد 17 صفر 1434هـ/29 ديسمبر 2012مـ الرابــــ17عـــة 


No comments:

Post a Comment